فصل: من الآية 28 من سورة يوسف

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


آ‏:‏28 ‏{‏فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ‏}‏

جملة ‏"‏فلما رأى‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏قُدّ‏"‏ في محل نصب حال، وجملة ‏"‏إنه من كيدكنَّ‏"‏ مقول القول‏.‏ وجملة ‏"‏إنَّ كيدكن عظيم‏"‏ مستأنفة في حيِّز القول‏.‏

آ‏:‏29 ‏{‏يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ‏}

جملة ‏"‏أعرض‏"‏ مستأنفة جواب النداء لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏إنك كنت من الخاطئين‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏30 ‏{‏وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ‏}

الجار ‏"‏في المدينة‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏نسوة‏"‏، الجار ‏"‏عن نفسه‏"‏ متعلق بـ‏"‏تراود‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏قد شغفها‏"‏ خبر ثان لـ‏"‏امرأة‏"‏، و ‏"‏حبا‏"‏ تمييز، وجملة ‏"‏إنا لنراها‏"‏ مستأنفة في حيز القول

239

31 ‏{‏فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ‏}

‏"‏متكأ‏"‏ مفعول به، ‏"‏سكينا‏"‏ مفعول ثان، والجار ‏"‏منهن‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏واحدة‏"‏، وجملة ‏"‏فلما رأينه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لما سمعت‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏حاش‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق، وهو اسم مصدر بدل من اللفظ بفعله، كأنه قيل‏:‏ تنـزيهًا لله، ثم أبدلوا التنوين ألفا، ثم أجروا الوصل مجرى الوقف، فحذفوا الألف، والجار ‏"‏لله‏"‏ متعلق بمحذوف تقديره أعني‏.‏ وقوله ‏"‏ما هذا بشرا‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ الحجازية العاملة عمل ليس واسمها وخبرها، والجملة مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة ‏"‏إن هذا إلا ملك‏"‏‏.‏ و ‏"‏إن‏"‏ نافية، ومبتدأ وخبر، و ‏"‏إلا‏"‏ للحصر‏.‏

آ‏:‏32 ‏{‏قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ‏}

قوله ‏"‏فذلكن‏"‏‏:‏ الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي‏:‏ إن كنتن قد لمتنَّني فذلكن، و ‏"‏ذلكن‏"‏ مبتدأ، واللام للبعد، و ‏"‏كنَّ‏"‏ للخطاب، ‏"‏الذي‏"‏ خبر‏.‏ وقوله ‏"‏ولقد راودته‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة في حيز القول، واللام واقعة في جواب القسم المقدر، وجملة ‏"‏ولئن لم يفعل‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏راودته‏"‏، ‏"‏وجملة ‏"‏ليسجنن‏"‏ جواب القسم، وجملة ‏"‏وليكونَنْ‏"‏ معطوفة على جواب القسم، والفعل ‏"‏ليكونَنْ‏"‏ مضارع مبني على الفتح لاتصاله بالنون الخفيفة، والنون للتوكيد لا محل لها، ورسمت ألفًا مراعاة للوقف عليها‏.‏ واللام في ‏"‏ليكونن‏"‏ واقعة في جواب القسم السابق، وهي واجبة في الفعل المعطوف والفعل المعطوف عليه‏.‏

آ‏:‏33 ‏{‏قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ‏}

‏"‏ربِّ‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، والجارَّان‏:‏ ‏"‏إليَّ‏"‏ و‏"‏مما‏"‏ يتعلقان بـ‏"‏أحب‏"‏، وجملة ‏"‏وإلا تصرف‏"‏ معطوفة على جملة مقول القول‏.‏

آ‏:‏34 ‏{‏فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏}

جملة ‏"‏فاستجاب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قال‏"‏‏.‏ ‏"‏هو‏"‏ توكيد للهاء في ‏"‏إنه‏"‏‏.‏

آ‏:‏35 ‏{‏ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ‏}

فاعل ‏"‏بدا‏"‏ مقدر أي‏:‏ بدا لهم بداء، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر مضاف إليه، والتقدير‏:‏ من بعد رؤية الآيات‏.‏ وقوله ‏"‏ليسجننه‏"‏‏:‏ اللام واقعة في جواب القسم، والفعل المضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد، والهاء مفعول به، ‏"‏حتى‏"‏ حرف جر، و‏"‏حين‏"‏ اسم مجرور، و الجار والمجرور متعلقان بـ ‏"‏يسجن‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏لَيَسْجُنُنَّهُ‏"‏ جواب القسم، والقسم وجوابه مَعْمُولٌ لقولٍ مُضْمَر، وذلك القول المضمر حال؛ أي‏:‏ قائلين والله‏.‏

آ‏:‏36 ‏{‏قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ‏}

جملة ‏"‏أَعْصِر‏"‏ مفعول ثانٍ، والرؤية الحُلْمية قلبية تتعدى لمفعولين، وجملة ‏"‏نَبِّئْنَا‏"‏‏:‏ مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة ‏"‏إنا نراك‏"‏، والجار ‏"‏من المحسنين‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ‏"‏نراك‏"‏‏.‏

آ‏:‏37 ‏{‏قَالَ لا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ‏}

جملة ‏"‏تُرْزَقانه‏"‏ صفة لـ‏"‏طعام‏"‏، وجملة ‏"‏نبأتكما‏"‏ صفة ثانية؛ أي‏:‏ لا يأتيكما طعام مرزوق إلا منبأ بتأويله ‏.‏ وقوله ‏"‏ذلكما‏"‏‏:‏ ‏"‏ذا‏"‏ اسم إشارة مبتدأ، واللام للبعد، ‏"‏كما‏"‏ للخطاب، وقوله ‏"‏مما علَّمني‏"‏‏:‏ جارّ ومجرور متعلقان بالخبر، وجملة ‏"‏إني تركت‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏وهم كافرون‏"‏ معطوفة على الفعلية ‏"‏لا يؤمنون‏"‏، و ‏"‏هم‏"‏ الثانية توكيد لفظي لا محل له

240

38 ‏{‏وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ‏}

‏"‏إبراهيم‏"‏‏:‏ بدل من ‏"‏آبائي‏"‏ مجرور، وقوله ‏"‏ما كان لنا أن نشرك‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ نافية، والجار ‏"‏لنا‏"‏ متعلق بخبر كان، والمصدر ‏"‏أن نشرك‏"‏ اسم كان، و ‏"‏من‏"‏ زائدة، ‏"‏شيء‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق؛ أي‏:‏ ما نشرك بالله شركًا قليلا أو كثيرًا‏.‏ الجار ‏"‏علينا‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏فضل‏"‏، وجملة ‏"‏ولكن أكثر الناس لا يشكرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ذلك من فضل‏"‏‏.‏

آ‏:‏39 ‏{‏يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ‏}

‏"‏يا صاحبي‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب بالياء؛ لأنه مثنى، وقوله ‏"‏أأرباب‏"‏ مبتدأ، وسوَّغَ الابتداءَ بالنكرة سَبْقُها بالاستفهام ووصفها، وقوله ‏"‏أم الله‏"‏‏:‏ أم المتصلة، ولفظ الجلالة معطوف على ‏"‏أرباب‏"‏‏.‏

آ‏:‏40 ‏{‏مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنـزلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ‏}

‏"‏ما تعبدون‏"‏ ‏"‏ما‏"‏ نافية، والجار ‏"‏من دونه‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏أسماء‏"‏ ، و‏"‏أسماء‏"‏ مفعول به، و ‏"‏إلا‏"‏ للحصر‏.‏ وقوله ‏"‏أنتم‏"‏‏:‏ تأكيد للضمير التاء في ‏"‏سميتموها‏"‏، و‏"‏آباؤكم‏"‏ معطوف على الضمير التاء‏.‏ وجاز عطف الظاهر على الضمير المتصل المرفوع لوجود الفاصل‏.‏ وقوله ‏"‏من سلطان‏"‏‏:‏ مفعول به، و ‏"‏من‏"‏ زائدة، وقوله ‏"‏إن الحكم إلا لله‏"‏‏:‏ ‏"‏إن‏"‏ حرف نفي ‏"‏والحكم‏"‏ مبتدأ، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، الجار ‏"‏لله‏"‏ متعلق بالخبر، والجملة مستأنفة‏.‏ وقوله ‏"‏إلا إياه‏"‏‏:‏ ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، وضمير نصب منفصل مفعول به، وجملة ‏"‏أمر‏"‏ مستأنفة‏.‏ والمصدر المؤول ‏"‏ألا تعبدوا‏"‏ مفعول ثان، والأول مقدر، أي الناس‏.‏ ‏"‏ذلك الدين‏"‏ مبتدأ وخبر‏.‏ وجملة ‏"‏ولكن أكثر الناس لا يعلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ذلك الدين‏"‏‏.‏

آ‏:‏41 ‏{‏أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الأمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ‏}

‏"‏أمَّا‏"‏ حرف شرط وتفصيل، وجملة ‏"‏فيسقي‏"‏ الخبر، والفاء رابطة، وجملة ‏"‏قضي الأمر‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏42 ‏{‏وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ‏}

‏"‏ناجٍ‏"‏ خبر ‏"‏أن‏"‏ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة؛ لأنه اسم منقوص ، ‏"‏بضع‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏لبث‏"‏‏.‏

آ‏:‏43 ‏{‏وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ‏}

جملة ‏"‏يأكلهن‏"‏ نعت لـ‏"‏بقرات‏"‏، وجملة ‏"‏يا أيها الملأ‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏إن كنتم للرؤيا تعبرون‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله‏.‏ وقوله ‏"‏للرؤيا‏"‏‏:‏ اللام زائدة للتقوية، فقد ضَعُف الفعل بتأخُّره، فتقوَّى باللام، و ‏"‏الرؤيا‏"‏ مفعول به

241

44 ‏{‏قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأحْلامِ بِعَالِمِينَ‏}

‏"‏أضغاث‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ هي‏.‏ وجملة ‏"‏وما نحن بعالمين‏"‏ معطوفة على مقول القول‏:‏ ‏"‏هي أضغاث أحلام‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ الحجازية تعمل عمل ليس، ‏"‏نحن‏"‏ اسمها، والباء في ‏"‏ بعالمين‏"‏ زائدة، والجار ‏"‏بتأويل‏"‏ متعلق بـ‏"‏عالمين‏"‏‏.‏

آ‏:‏45 ‏{‏وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِي‏}

‏"‏بعد‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ‏"‏ادَّكر‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏فأرسلون‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، وفعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به‏.‏ وجملة ‏"‏فأرسلون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أنبئكم‏"‏‏.‏

آ‏:‏46 ‏{‏يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ‏}

‏"‏يوسف‏"‏ منادى مبني على الضم، وكذا ‏"‏أيها‏"‏، ‏"‏والصدِّيق‏"‏ بدل، وجملة ‏"‏أيها الصديق‏"‏ بدل من يوسف، قوله ‏"‏وأُخر‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏سبع‏"‏ مجرورة بالفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف‏.‏ وجملة ‏"‏لعلي أرجع‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏لعلهم يعلمون‏"‏‏.‏

آ‏:‏47 ‏{‏قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلا قَلِيلا مِمَّا تَأْكُلُونَ‏}

‏"‏سبع‏"‏ ظرف زمان، و‏"‏دأبًا‏"‏ مفعول مطلق لفعل مقدر‏.‏ وقوله ‏"‏فما حصدتم‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، ‏"‏ما‏"‏ شرطية مفعول به، والفاء رابطة في ‏"‏فذروه‏"‏، وفعل أمر، وفاعل ومفعول، وجملة ‏"‏فذروه‏"‏ جواب الشرط ، و‏"‏قليلا‏"‏ مستثنى، والجار ‏"‏ممَّا‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏قليلا‏"‏، وجملة ‏"‏فما حصدتم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏تزرعون‏"‏‏.‏

آ‏:‏48 ‏{‏ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلا قَلِيلا مِمَّا تُحْصِنُونَ‏}

الجار ‏"‏من بعد‏"‏ متعلق بالفعل، وجملة ‏"‏يأكلن‏"‏ نعت لـ‏"‏سبع‏"‏، ‏"‏قليلا‏"‏ مستثنى من ‏"‏ما‏"‏، والجار ‏"‏ممَّا‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏قليلا‏"‏‏.‏

آ‏:‏49 ‏{‏ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ‏}

جملة ‏"‏يُغَاث‏"‏ نعت ‏"‏عام‏"‏ في محل رفع‏.‏ وجملة ‏"‏يعصرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يغاث‏"‏‏.‏

آ‏:‏50 ‏{‏وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ‏}

جملة ‏"‏فلما جاءه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قال الملك‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏ما بال‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، ‏"‏بال‏"‏ خبره، والجملة مفعول للسؤال المعلَّق، وجملة ‏"‏فاسأله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ارجع ، ‏"‏اللاتي‏"‏ نعت‏.‏

آ‏:‏51 ‏{‏قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ‏}

‏"‏ ما خطبكن‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ وخبره، ‏"‏إذ‏"‏ ظرف متعلق بحال من ‏"‏خطبكن‏"‏، و‏"‏حاش‏"‏ نائب مفعول مطلق، أي‏:‏ تنـزيهًا لله، والجار متعلق بأعني مقدرة، وجملة ‏"‏ما علمنا‏"‏ مستأنفة في حيز القول، و ‏"‏سوء‏"‏ مفعول به، و ‏"‏مِن‏"‏ زائدة‏.‏ وقوله ‏"‏الآن ‏"‏‏:‏ ظرف متعلق بـ ‏"‏حصحص‏"‏ ، وجملة ‏"‏راودته‏"‏ مضاف إليه‏.‏ وجملة ‏"‏أنا راودته‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏وإنه لمن الصادقين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أنا راودته‏"‏‏.‏

آ‏:‏52 ‏{‏ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ‏}

قوله ‏"‏ذلك ليعلم‏"‏‏:‏ مبتدأ، واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل جوازا، والمصدر المؤول مجرور متعلق بالخبر، والتقدير‏:‏ ذلك كائن للعلم، والمصدر ‏"‏أني لم أخنه‏"‏ سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، والمصدر الثاني معطوف على الأول

242

53 ‏{‏وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلا مَا رَحِمَ رَبِّي‏}

‏"‏إلا ما رحم‏"‏‏:‏ ‏"‏إلا‏"‏ أداة استثناء، ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مستثنى من الضمير المستتر في ‏"‏أمَّارة‏"‏ ، والمعنى‏:‏ إلا نفسا رحمها ربي‏.‏

آ‏:‏54 ‏{‏وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ‏}

‏"‏أستخلصه‏"‏ فعل مضارع مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر، والظرفان‏:‏ ‏"‏اليوم‏"‏ ‏"‏لدينا‏"‏ متعلقان بالخبر، ‏"‏أمين‏"‏ خبر ثان لـ‏"‏إنَّ‏"‏‏.‏

آ‏:‏56 ‏{‏وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ‏}‏

قوله‏"‏وكذلك‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي‏:‏ مكَّنَّا ليوسف تمكينا مثل ذلك التمكين، والإشارة مضاف إليه، وجملة ‏"‏مكنَّا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏يتبوأ‏"‏ حال من يوسف، ‏"‏حيث‏"‏ ظرف مكان مبني على الضم متعلق بالفعل ‏"‏يتبوأ‏"‏، وجملة ‏"‏يشاء‏"‏ مضاف إليه، وجملة ‏"‏نصيب‏"‏ مستأنفة ‏.‏

آ‏:‏57 ‏{‏وَلأجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا‏}

قوله ‏"‏ولأجر‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، واللام للابتداء، ‏"‏أجر‏"‏ مبتدأ، ‏"‏للذين‏"‏ متعلق بـ‏"‏خير‏"‏، و ‏"‏خير‏"‏ أفعل تفضيل، حذفت همزته تخفيفا‏.‏

آ‏:‏58 ‏{‏فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ‏}

جملة ‏"‏وهم له منكرون‏"‏ حاليّة من الهاء في ‏"‏عرفهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏59 ‏{‏وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنـزلِينَ‏}

جملة ‏"‏ولما جهزهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏عرفهم‏"‏، والجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏أخ‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏من أبيكم‏"‏ متعلق بنعت ثان لـ‏"‏أخ‏"‏، وجملة ‏"‏ألا ترون‏"‏ مستأنفة، والمصدر المؤول ‏"‏أني أُوفي‏"‏ مفعول به، وجملة ‏"‏وأنا خير المنـزلين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أوفي‏"‏‏.‏

آ‏:‏60 ‏{‏فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلا تَقْرَبُونِ‏}

جملة ‏"‏فإن لم تأتوني‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ائتوني‏"‏ المتقدمة ‏.‏ وقوله ‏"‏ولا تقربون‏"‏‏:‏ الواو عاطفة ‏"‏لا‏"‏ ناهية، والفعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به‏.‏

آ‏:‏61 ‏{‏قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ‏}

جملة ‏"‏وإنا لفاعلون‏"‏ معطوفة على مقول القول في محل نصب‏.‏

آ‏:‏62 ‏{‏وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ‏}

جملة ‏"‏لعلهم يعرفونها‏"‏ مستأنفة في حيز القول، ‏"‏إذا‏"‏ ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، وجملة ‏"‏انقلبوا‏"‏ مضاف إليه، وجملة الشرط وجوابه مستأنفة، وجملة ‏"‏لعلهم يرجعون‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏

آ‏:‏63 ‏{‏فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ‏}

جملة ‏"‏فلمَّا رجعوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لعلهم يرجعون‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فأرسل‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏مُنِعَ‏"‏، وقوله ‏"‏نكتل‏"‏‏:‏ مضارع مجزوم؛ لأنه جواب شرط مقدر، وجملة ‏"‏وإنا له لحافظون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏نكتل‏"‏، والجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بالخبر، واللام المزحلقة في قوله ‏"‏لحافظون

243

64 ‏{‏قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا‏}

قوله ‏"‏إلا كما‏"‏‏:‏ ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، والكاف نائب مفعول مطلق، و‏"‏ما‏"‏ مصدرية، أي‏:‏ ائتمانا مثل ائتماني‏.‏ وجملة ‏"‏أمنتكم‏"‏ صلة الموصول الحرفي، وجملة ‏"‏فالله خير حافظا‏"‏ مستأنفة‏.‏ و ‏"‏حافظا‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏65 ‏{‏وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنـزدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ‏}

جملة ‏"‏ولما فتحوا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏رُدَّت‏"‏ حال من ‏"‏بضاعتهم‏"‏ ، وقوله ‏"‏ما نبغي‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مفعول مقدم، وقوله ‏"‏هذه بضاعتنا‏"‏‏:‏ مبتدأ، وبدل، وجملة ‏"‏رُدَّت‏"‏ خبر، وجملة ‏"‏هذه بضاعتنا رُدَّت‏"‏ مستأنفة في حيز القول وجملة ‏"‏ونمير‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏هذه بضاعتنا رُدَّت‏"‏، وجملة ‏"‏ذلك كيل‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏66 ‏{‏قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ‏}

‏"‏حتى تؤتون‏"‏‏:‏ حرف غاية وجر، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة ، وعلامة نصبه حذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والمصدر المجرور بـ‏"‏حتى‏"‏ متعلق بـ‏"‏أرسله‏"‏، ‏"‏موثقا‏"‏ مفعول ثان، والجار متعلق بنعت لـ ‏"‏موثقا‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏لتأتنني‏"‏‏:‏ اللام واقعة في جواب القسم الذي تضمنه الموثق، وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وأصله لتأتونَنِّني، وحذفت النون الأولى؛ لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون المشددة للتوكيد، والنون المخففة للوقاية، والياء مفعول به‏.‏ ‏"‏إلا‏"‏ للاستثناء، والمصدر المؤول ‏"‏أن يحاط‏"‏ منصوب على الاستثناء أي‏:‏ إلا حال الإحاطة بكم ، والجار نائب فاعل، والجار ‏"‏على ما نقول‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏وكيل‏"‏‏.‏